شاهد عيان: مجزرة أسوان بدأت بمشادة بين طلاب
محمد حميد, أحد أهالى قرية "دابود " وهوشاهد عيان على مجزره اسوان التى راح ضحيتها 25 قتيلا حتى الان
وقال محمد حميد ان الواقعه قد بدات بمشادات كلاميه بين طلاب الثانويه الصناعيه وتطورت المشاداه الكلاميه باشبباكات بالايدى بين الطلاب وبعضهم مع حضور بعض الاشخاص من الطرفين وانتهى الموضوع الى هذا الحد كالطبيعى فى اى مشاجره بسيطه وما لبسوا الا فوجئوا أهالى قرية دابود بمنطقة السيل بهجوم عائلة "هلال" بالأسلحة الآلية على أهالى النوبة مساء الخميس؛ ما أدى إلى سقوط ثلاثة أشخاص من النوبيين العزل من بينهم الطالب أحمد محمد زلطة 16 عاما، وإحدى سيدات القرية. واكمل محمد حميد قائل ان الشرطه لم تتدخل مما دفع اهالى قريه دابود بالاخذ بثارهم وتمكنوا من محاصرة أهالى عائلة هلال ما أسفر عن مقتل 23 شخصًا من عائلة هلال.ارتفاع عدد القتلى فى اشتباكات الهلايل والدابودية، إلى 23 قتيلا، نقل منهم 21 لمشرحة أسوان العمومية وجثتين بمستشفى التأمين الصحى، وأكثر من 50 مصابا.
وترددت أنباء عن سقوط جثتين متفحمتين لم يتم نقلهما لأى مستشفى ليرتفع بذلك أعداد القتلى إلى 25.
من جانبها، تقدمت حركة تمرد بالعزاء لأسر ضحايا الحادث المأساوى الذى وقع فى محافظة أسوان بين عائلتين والذى أودى بحياة أكثر من 23 مصريًا وفق تقديرات وزارة الصحة، مطالبًا كل الجهات المسئولة فى الدولة بالتحرك فورًا ومتابعة الأمر باهتمام خاص، فى ظل أرواح المصريين التى أزهقت جراء الحادث.
